التخطي إلى المحتوى

يقصد بالخوف أو الرهاب أو الفوبيا – PHOBIA المخاوف المرضية وهى المخاوف غير المعقولة وغير المنطقية فالخواف هو رعب مبالغ فيه من موضع او موقف ما لايمثل فى حد ذايه تهديدا حقيقيا فمريض الخواف يستجيب بالخوف لموضع او موقف ليس فى حد ذاته مصدر الخطر .

ويمكننا القول بأن الخوف هو خوف من موقف أو موضوع ( شخص أو شئ أو مكان ) غير مخيف بطبيعتة ولا يستند لى أى أساس واقعى ولايمكن ضبطه  أو التخلص منه أو السيطرة عليه وقد يعرف المريض أنه غير منطقى ورغم هذا فإن هذا الخوف يتملكه “المريض” ويحكم سلوكه ويرى علماء النفس أن الخواف فكرة متسلطة وأن هذه الفكرة ملحة وغير منطقية إذ هذا الشخص ليس بخطر حقيقى و مع هذا يسلك سلوك قهريا ويخاف منه. وهناك خوف خاص بضفادع الصين تكتشف الزلزال قبل وقوعه وتهرب منه

 الجزء التالى مصدره “ويكيبيديا، الموسوعة الحرةيناقش – PHOBIA” 

المعالجون النفسيون صنفوا “PHOBIA” هذا المرض إلى ثلاث أنواع:

    • النوع الأول وهو الرهاب البسيط وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل رهاب العنكبيات أو الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات.

    • النوع الثاني هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.
    • النوع الثالث هو الرهاب الاجتماعي وهنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية. وقد اثبت بحث علمى اجرته الباحثه ساره الآن في جامعه فلوريدا ان الفوبيا بأنواعها عاده تصيب 3 من بين كل عشره افراد

النوع الأول (خصوصا الخوف من الحيوانات) يبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ، أما رهاب الخلاء فهو عادة يبدأ في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. أما النوع الثالث فعادة يرتبط بمرحلة المراهقة فقط.

على الرغم من أن مرضى (PHOBIA  الخلاء) كثيرا ما يكونوا من المترددين الشائعين لدى الطبيب النفسي إلا أن الرهاب البسيط هو الأكثر انتشاراً. فهذا المرض بشكل عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص. يصيب الرهاب البسيط ورهاب الخلاء النساء أكثر مما يصيب الرجال. أما بالنسبة لمرض الرهاب الاجتماعي فهو غير معروف تحديدا النسبة التي يشكلها لدى المصابين.

يقول الأطباء النفسيون بأن مرض الرهاب بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة. أثبتت تقنيات المعالجة السلوكية فاعليتها في معالجة مرض الرهاب وخصوصاً من النوع الأول والثالث من هذا المرض. أحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً. والطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة وهذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة ومتكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، وبهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي.

وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض وهي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر والتي تستخدم كمسكن، وكذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض.